الثلاثاء، 4 يونيو 2013

في ما يعفى عنه في الصلاة (1)

في مايعفى عنه في الصلاة
الدرس الاول
توكلنا على الله
سبق ان قلنا يجب ان يكون بدن ولباس المصلي طاهرا وتكلمنا عن انواع النجاسات وعددناها وتكلمنا عن احكامها وحكم الصلاة فيها درس اليوم يوضح ان هنالك مجموعة من الاشياء  التي يعفى عنها في الصلاة يعني لو صلى المكلف وفي بدنه او لباسه امر من هذه الامور المستثنيه صلاته صحيه وهي:
1/ دم الجروح والقروح
2/ الدم الاقل من الدرهم
3/ ما لاتتم الصلاة فيه من الملابس
4/ المحمول المتنجس
5/ ثوب المربية لصبي
6/ نجاسة البدن والثوب حال الاضطرار
اليوم بنتكلم عن المعفو عنه في الصلاة الاول
1/ دم الجروح والقروح:
مثلا ( الحجامه /  طعن بسكين /  جرح من عمليه / قرح ناتج عن حرق /...) الدماء التي تخرج من هذه الجروح او القروح معفوا عنها يعني لو صليت وعلى الجسم او اللباس شيء من الدم بسببها يجوز الصلاة اذا توفرت الشروط التاليه في هذه الجروح والقروح وهي اربع شروط :
* ان لا تبرأ يعني لايزال طريا وفيه مواصفات الجرح ام اذا برأ الجرح يجب على المكلف تطهير بدنه وتبديل ثيابه
* ان يكون الجرح مما يعتد به وله ثبات واستقرار يعني جرح حقيقي ليس مثل وخز الإبرة هذا لايعتد به يعني لايعتنى به وله ثبات واستقرار ليس خدش بسيط وكل ما جاء وقت الصلاة تعمد اخراج الدم منه
* الشد اذا كان في موضع يتعارف شده
مثلا
الجرح في اليد او الرجل ويستطيع الشخص لفه بشيء بحيث ان يمنع النزف منه يلزم يشده
*ان لايتعدى الدم من الجرح او القرح تعدي فاحش
مثلا
الجرح في اليد الدم يتعدى مثلاً يصل للأرجل هنا لايعفى عنه لابد من تطهيره وتبديل الثوب
اذا توفرت الشروط الاربعه السابقة في الجروح والقروح يعفى عنها في الصلاة ولايجب في الدم المعفي عنه منعه من التنجيس لو كان مثلا في البدن وانتقل الى الثوب لايضر
هذا الدم المعفوا عنه سواء كان قليل او كثير في الثوب او البدن امكن الازالة ام لم يمكن ازالة الدم فيه مشقه ام لايوجد مشقه عند بعض المراجع الاحوط الاستحباب ازالة النجاسه اذا كانت ازالتها لاتؤدي الى مشقه لنفس الشخص
* مصاحبات الدم ماحكمها ( القيح "الصديد"/ الدواء الموضوع على الجرح / العرق المتصل بالجرح )؟
معفوا عنها في الصلاة ايضا اذا كانت ضمن الجرح والقرح الذي توفرت فيه الشروط الاربعة السابقة
*اما الرطوبات الخارجيه اذا وصلت للجرح والدم المصاحب له من الخارج وتعدت الى الاطراف فالعفو عنها فيه اشكال يجب غسلها اذا لم يكن فيه حرج

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية