الخميس، 17 يناير 2013

التقليد (7)

الدرس السابع
توكلنا على الله
* عمل الجاهل المقصر "الملتفت "باطل وان كان مطابقا للواقع
(المقصود من عمل الجاهل المقصر الملتفت الى ان يجب عليه التقليد وعمل بدون تقليد عالما و متعمدا تكون اعماله باطله" البطلان العقلي "
فيحتاج ليتأكد من صحة اعماله ان   يصححها بأحد الامور الثلاثه سبق ذكرها في الدرس الرابع )

* واما الجاهل القاصر او المقصر الذي كان "غافلا"حين العمل وحصل منه قصد القربه
(المقصود من الجاهل القاصر والمقصر الغافل هو الذي  لا يعلم بوجوب التقليد عليه كا مكلف )

هذا الجاهل القاصر والمقصر" الغافل" يصحح عمله بأحد هذه الامور :
1/تكون اعماله السابقه صحيحه اذا كان ينوي عند القيام بها قصد القربه
2/او تكون اعماله السابقه مطابقه لفتوى المجتهد الفعلي (يعني المجتهد الي مفروض الحين يقلده)
3/ والاحوط ان يكون عمله مطابق للذي يجب عليه تقليده حين العمل يعني السنوات الي مضت وكان مفروض يقلد فلان من المراجع الاعلم في ذالك الوقت الاحوط ان يكون عمله مطابق لفتوى هذا المرجع السابق

من هو القاصر ومن هو المقصر؟
المفردتين بتتكرر في كثير من ابواب الفقه ولها تبعات حكميه من حيث  الصحة والفساد ومن وجوب القضاء او عدم وجوب القضاء وغيرها من الاحكام فلابد على كل فرد منا يعرف من هو القاصر ومن هو المقصر وهل لو مرت عليه مسأله بيكون من القاصرين او المقصرين
تعريف القاصر: هو الذي لا يلتفت الى جهله اصلا او لا علم له بالطرق التي ترفع الجهل مثال عليه
(شخص تعلم حكم شرعي من الرساله العمليه لمرجعه ولكنه اخطأ في فهمها
او تعلم الحكم من شخص يوثق بنقله للفتوى وبعدها علم خطأ الناقل
و من قصرت يده عن تعلم الحكم الشرعي او معرفته كالناس التي تعيش في أماكن نائيه او ليس لديها أجهزة إتصال حديثه)
في هذه الحالات جميعها يعتبر قاصر
اما تعريف المقصر: هو الملتفت الى جهله ويعلم بالطرق الممكنه ليرفع الجهل عنه ويتعلم ولكنه لا يسلكها
بمعنى ابسط هو الشخص الذي يقصر في معرفة الحكم الشرعي
او المقصر  قصر في تعلم الحكم مع قدرته على ذلك

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية